مهى هبة الرحمان
مهى هبة الرحمان
مهى هبة الرحمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مهى هبة الرحمان

ثقافي تعليمي ترفيهي
 
الرئيسيةاليوميةمكتبة الصورأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول

 

 المدرسـة السلوكيــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
CHAABNIA YASMINE




عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 31
الموقع : algerie/souk ahrass

المدرسـة السلوكيــة  Empty
مُساهمةموضوع: المدرسـة السلوكيــة    المدرسـة السلوكيــة  Icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 9:23 pm

المدرسـة السلوكيــة
ظهرت هذه المدرسة في الثلاثينات، حيث انطلقت من فرضية وجود علاقة وثيقة بين الإنتاجية وظروف العمل، وعرفت التسيير بأنه فن الحصول على النتائج باستخدام المجهود المشترك للأفراد.
1-إلتون مايو (1880-1949) "أسترالي- إختصاصي في علم النفس"
كانت شركة هاوثورن" أكبر شركة كهرباء بأمريكا" تعاني من مشاكل عدة أبرزها دوران العمل
فانطلق مايو من فرضية بسيطة" هذه المشاكل مصدرها تدني الظروف المادية للعمل" فأجرى تحسينات كبيرة على هذه الظروف مما أدى إلى زيادة الإنتاج لكن لم يكن بالقيمة المتوقعة(10بالمئة فقط)؟
لذا عمد إلى البحث عن عوامل أخرى، فبدأ الاهتمام بالعوامل النفسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية، التي تأكدت أهميتها في الرفع من مستوى الإنتاجية، حيث كشفت هذه الدراسات أن:
- العمل في جماعات يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
- بث روح الجماعة والتعاون بين العمال أدى إلى زيادة الإنتاجية.
واستمرت هذه المرحلة حتى نهاية الأربعينيات من ق 20، إذ على الرغم من النتائج التي توصلت إليها إلا أنها تعرضت لكثير من الانتقادات بسبب:
- إغفال الجوانب الخارجة عن الجانب الإنساني.
- التركيز على الحوافز المعنوية وإهمال الحوافز المادية.
- المؤسسة يمكن أن تتطور ضمن نسق مغلق.
- اهتمت كثيرا بالقاعدة على حساب المستويات الأخرى.
2-إبراهام ماسلو (1908-1970)
قدم ماسلو من خلال نظريته هرمية الحاجات 5 مستويات للحاجات الإنسانية على النحو الموالي:
حاجات تحقيق الذات
حاجات حب الذات
الحاجة إلى الانتماء
الحاجة إلى الأمن
الحاجات الفزيولوجية

المدرسة السلوكية. أسس هذا المذهب عام 1913م عالم النفس الأمريكي واطسون جون برودس إذ اعتقد هو وأتباعه أن السلوك الظاهري ـ لا التجربة الباطنة ـ هو مصدر المعلومات الوحيد الممكن الوثوق به. وجاء هذا التركيز على الحوادث المرئية بمثابة رد فعل لتأكيد مدرسة البنيوية على الاستبصار. وقد أكَّد السلوكيون على أهمية البيئة في تكوين السلوك الفردي، وبحثوا بصورة رئيسية العلاقة الكائنة بين السلوك الظاهري والمثيرات البيئية.
وتأثرت حركة الســـلوكية كــثيرًا بأعـــمال عالم النفس الفــيزيولوجي الروسي إيفان بافلــوف. ففي دراسة مشهورة له، يقرع جرسًا كلما قدم طعامـًا إلى كلب وكان لعاب الكلب يسيل كلما شم رائحة الطعام. وبعد تكرار بافلوف لهذه التـــجربة عدة مرات أخذ لعاب الكلب يسيل بمجرد قرع الجرس، حتى ولو لم يكن هنالك طعام. ودلت هذه التجربة على أن انعكاسًا لا إراديًا ـ كسيلان اللعاب ـ يمكن أن يقترن بمثير غير المثير الأول الذي ولّده في الأصل، وهو في هذه الحالة صوت الجرس لا رائحة الطعام. وتدعى عملية التعلم هذه حيث تصبح الاستجابة رد فعل لمثير جديد (الارتباط الشرطي).
وأدرك واطسون وغيره من السلوكيين أنه من الممكن أيضًا تغيير سلوك الإنسان بالإشراط. والواقع أنه اعتقد أن بإمكانه توليد أية استجابة يريدها من خلال التحكم في بيئة الفرد.
وفي منتصف القرن العشرين اجتذب عالم النفس الأمريكي بي إف سكنر كثيرًا من الانتباه بفضل أفكاره السلوكية، ففي كتابه والدن الثاني (عام 1948م) وصف سكنر كيفية تطبيق مبادئ الإشراط من أجل خلق مجتمع مثالي وفقاً لمخطط مرسوم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدرسـة السلوكيــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مهى هبة الرحمان :: الثقافة :: التعليم الجامعي-
انتقل الى: